Read the English version هل تغير الأسماء شخصيتك؟ صممت إدارة التسجيل الوطنية في ماليزيا دليلاً للآباء لتسمية مواليدهم- مع تحذير خاص من الأسماء من نوعية "الشر" و”بودو" (غبي) و ”بوسوك" (كريه الرائحة).
ماليزيا تمنع تسمية الأطفال بأسماء ذات دلالات سلبية
هل تغير الأسماء شخصيتك؟ صممت إدارة التسجيل الوطنية في ماليزيا دليلاً للآباء لتسمية مواليدهم- مع تحذير خاص من الأسماء من نوعية "الشر" و"بودو" (غبي) و "بوسوك" (كريه الرائحة).
ما القصة؟
هناك أشياء قليلة أكثر إحراجًا من نسيان اسم شخص ما.
تخيل إذن أن تكون صديقًا لهوبرت بلين وولفشليجيلشتاينهاوسنبرجردورف الأب (مختصر)، وهو ألماني أمريكي لديه ٢٧ اسمًا ولقب مكون من ٦٦٦ حرفًا.
من الصعب أن تحسد مثل هذا الاسم الطويل. ولكن وفقًا لإدارة التسجيل الوطنية الماليزية، يمكن أن يكون الأمر أسوأ.
لقد كان لزاماً على هذه المنظمة أن تحذر الآباء من إعطاء أطفالهم أسماء تحمل دلالات سلبية، مثل "شر"، أو "غبي"
تشير الأبحاث إلى أن أسمائنا يمكن أن ترشدنا إلى مسارات معينة في الحياة، وهي الظاهرة المعروفة باسم "الحتمية الاسمية".
على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في مدينة سانت لويس هم أكثر عرضة من المتوسط لأن يُطلق عليهم اسم "لويس".
يطلق العلماء على هذا "الأنانية الضمنية": الميل إلى الشعور بالإيجابية تجاه الأشياء التي تشبه أسمائنا. لكن آخرين ليسوا مقتنعين بذلك.
يزعمون أن ما يهم حقًا هو ما يعتقده الآخرون بشأن أسمائنا. وجدت الأبحاث أنه عند تقديم سيرتين ذاتيتين متطابقتين تحت اسمين مختلفين، أحدهما أبيض نمطيًا والآخر أسود نمطيًا، فإن أصحاب العمل يكونون أكثر عرضة بنسبة ٥٠٪ لاستدعاء المرشحين الذين يحملون الأسماء البيضاء.
وجدت دراسة مماثلة أن المعلمين يعاملون الأطفال بشكل مختلف اعتمادًا على أسمائهم. لذا فإن مواقف الآخرين تجاه أسمائنا يمكن أن تملي الفرص التي نحصل عليها.
هل تغير الأسماء شخصيتك؟
يعتقد البعض
نعم! تشير الدراسات إلى أن أسمائنا قد تحدد أين نذهب للدراسة في الجامعة، والمهنة التي نختارها والأصدقاء الذين نصادقهم.
يعتقد البعض الآخر
لا! شخصيتنا تحددها خلفيتنا، والتي تؤثر أيضًا على الأسماء التي يختارها آباؤنا لنا.