ماالقصة؟

قناديل البحر الزرقاء الزاهية في النرويج. سرب من طيور الزرزور في تشكيل ساحر فوق روما. زوج من الأسود في كينيا يلعقان شبلهم.

هذه ثلاث من الصور المذهلة من مسابقة مصور الحياة البرية لعام ٢٠٢٤. ولكن لا يمكن أن يكون هناك شك في الفائز في فئة اختيار الجمهور. لقد كانت صورة نيما ساريخاني لدب قطبي نائم على جبل جليدي صغير.

اكتشف المزيد

وبحسب رئيس متحف التاريخ الطبيعي في لندن، فإن الصورة تظهر لنا جمال وهشاشة كوكبنا.

ولكن للصورة أبعادٌ أخرى وسحرٌ غامض يجعلك تتسمر امامها.
فيما يلي بعض النظريات حول السبب الذي قد جعل الصورة تحركنا بعمق:

الدب الأبيض هو الحيوان الرمز لشعب تسيمشيان في كندا، حيث يعتبر "الدب الروحي" الأبيض رمزًا للصلة بين عالمنا وأماكن السلام والحب.

وفي الطقوس الروحية الشامانية، حيث يتنشر الاعتقاد بأن البشر لديهم قوى خاصة للتفاعل مع الأرواح الطيبة والشريرة، تعتبر الدببة القطبية حماةً للبشر يظهرون عندما نحتاج إليهم.

وفي تقاليد شعوب الإسكيمو والإنويت، وهي مجموعات من السكان الأصليين الذين يعيشون في المناطق القطبية الشمالية وشبه القطبية، يمثل الدب القطبي القديم المعرفة الإيجابية.

ووفقًا لمفسري الأحلام، رؤية الدب القطبي في الحلم هي علامة إيجابية على أن لديك رؤية واضحة وحب للتحدي.

هل هذه الصورة علامة خارقة؟

يعتقد البعض
نعم! بالطبع. الدب القطبي الذي يكافح من أجل البقاء بسبب تغير المناخ، ويحلم بعالم أفضل. وهذه الصورة علامة خارقة لدفعنا للعمل على خلق عالم أفضل أيضًا.

يعتقد البعض الآخر

لا! إنها صورة جميلة - لكنها مجرد صورة. يريد البشر دائمًا البحث عن معنى للأشياء، لكن في بعض الأحيان يتعين علينا أن نقبل أنه لايوجد سبب غامض لكل أمر فريد أو مثير للإعجاب.