Read the English version هل آراء الشباب مهمة؟ وجدت دراسة جديدة أن معظم الأطفال يشعرون بأن البالغين لا يستمعون إليهم. يعتقد البعض أن الوقت قد حان لمنحهم صوتهم الخاص.
"يجب أن تصبح أفكار الأطفال جزءًا من الحملات الانتخابية”
هل آراء الشباب مهمة؟ وجدت دراسة جديدة أن معظم الأطفال يشعرون بأن البالغين لا يستمعون إليهم. يعتقد البعض أن الوقت قد حان لمنحهم صوتهم الخاص.
ما القصة؟
في المملكة المتحدة، ٢١% من المواطنين هم تحت سن ١٨ عامًا، وهو سن التصويت. وهذا يعني أنه ليس لديهم رأي في كيفية إدارة البلاد.
وهو الأمر الذي تسعى مفوضة الأطفال لتغييره. ومفوضة الأطفال هي مسؤولة في إنجلترا مهمتها حماية حقوق الأطفال على النحو المنصوص عليه في اتفاقيات الأمم المتحدة وغيرها من اتفاقيات حقوق الإنسان. أرسلت المفوضة السيدة ريتشيل دي سوزا استبيانًا إلى ٢٢٥٠٠ مدرسة في جميع أنحاء إنجلترا لمعرفة ما يفكر فيه الأطفال والمراهقين في البلد.
اكتشف المزيد
ومما لا يثير الدهشة أن ٧٨% ممن تم استطلاع آرائهم قالوا أن البالغين، خصوصًا أولئك المسؤولين عن إدارة البلاد، لا يستمعون إليهم.
ولهذا السبب يعتقد البعض أن الوقت قد حان ليكون للشباب دورهم الخاص في الحياة العامة.
ربما لا نريد العودة إلى الأيام التي كان فيها الأطفال يعملون في المزارع أو المصانع، ولكن من المفيد أن نفكر فيما إذا كنا قد بالغنا بمعاملتهم بشكل مختلف عن البالغين.
في وقتنا الحالي نستبعد الأطفال من الانتخابات على أساس أنهم لا يعرفون ما يكفي لمنحهم الثقة في التصويت.
ولكن، يشير البعض إلى أن العديد من البالغين لا يعرفون أي شيء أيضًا، ومع ذلك لا يزال بإمكانهم التصويت.
يقول البعض إن جميع البالغين يجب أن يصوتوا لأنهم يتأثرون بخيارات السياسيين. لكن الأطفال يتأثرون أيضًا بهذه الاختيارات - على سبيل المثال، فيما يتعلق بكيفية إدارة المدارس.
هل آراء الأطفال واليافعين مهمة؟
يعتقد البعض
نعم! يتأثر اليافعون والأطفال بكيفية إدارة البلاد مثلهم مثل البالغين. وحتى لو لم نمنح الأطفال حق التصويت، فيجب علينا التأكد من أن أصواتهم مسموعة. إنهم كبار المستقبل.
يعتقد البعض الآخر
لا! ليس لدى الأطفال ما يكفي من المعرفة أو النضج لاتخاذ القرارات بشأن كيفية إدارة البلاد وعلى والدهم تمثيل مصالحهم.