هناك زيادة عالمية في التعاسة، هل يمكن لأرسطو المساعدة؟ أعطى اليوناني القديم هذا الدليل لحياة أكثر سعادة:

١. واجه مخاوفك. قال أرسطو إن الشجاعة ستساعدنا في التغلب عليهم. وتظهر الأدلة أن هذا يجعلنا أكثر سعادة كونه يجعلنا أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الصعوبات.

٢. قم بالسيطرة على رغباتك. المتعة ليست مثل السعادة والكثير منها يمكن أن يجعلنا بائسين. تظهر الأبحاث أننا نشعر بسعادة أكبر عندما نتحكم في رغباتنا وشهواتنا

٣. لا تكن بخيلًا، ولكن لا تكن مبذرًا أيضًا. إن الإنفاق أكثر أو أقل من اللازم يجعلنا بائسين. الحل يكمن في الاعتدال.

٤. أعط بسخاء. تشير الأدلة إلى أن العطاء الخيري يجعلنا أكثر سعادة

٥. التركيز على المعنى. بدلاً من قضاء الوقت في أمور تافهة أو غير مهمة. التركيز على ما هدف معين سيعطينا شعورًا بالمعنى وبالتالي بالسعادة

٦. كن لطيفًا. الغضب لن يجعلك سعيدًا.

٧. لا تكذب أبدًا. اعتقد أرسطو أننا يجب ألا نتفاخر ولا ننتقد أنفسنا بشكل مفرط. بدلاً من ذلك، كن صادقًا و "اعرف نفسك"

٨. لا تركز على القواعد. كتب أرسطو أحيانًا أن تكون "راضيًا" حتى ولم يكن لديك الكثير. اعتنق "روح" القانون بدلاً من "نصه"

٩. سامح الآخرين. هناك أدلة دامغة أن التخلي عن المظالم التي تريد الشكوى منها ومسامحة الأخطاء سيجعلنا أكثر سعادة على المدى الطويل.

١٠. لا تفعل أشياءً سيئة. إذا كنت تعتقد أن شيئًا ما تريده هو أمرٌ خاطئ، فستكون أكثر سعادة عندما تقاوم الإغراء.

قال أرسطو إن السعادة ليست شيئًا تجده. أطلق عليها اسم "الروح الطيبة" التي تجدك. إنها ليست وجهة الحياة، ولكن ما نختبره عندما نعيش حياة ذات هدف ومعنى.

هل البحث عن السعادة مضيعة للوقت؟

نعم: معظم الأشياء في الحياة خارجة عن إرادتنا. الرضا ييعني الاستعداد لخيبة أمل. من الأفضل بكثير أن تعيش حياة غنية وهادفة بكل صراعاتها ومعاناتها.

لا: المشكلة اليوم هي أننا لا نعطي الأولوية للسعادة. نحن نضيع الوقت في مطاردة النجاح والثروة والإشباع الفوري. نحن بحاجة إلى التوقف والتفكير فيما هو مهم حقًا.

أو ... لا يمكننا الاتفاق على ما نعنيه بالسعادة. بالنسبة للبعض السعادة هي رحلة الحياة، وللبعض الآخر هي تحقيق أهدافهم. لذلك ربما لا يوجد دليل مضمون ويجب علينا جميعًا اكتشاف ماتعنيه السعادة بأنفسنا؟