هل يجب نقل كافة الألعاب البارالمبية على شاشة التلفاز؟ تميزت الألعاب البارالمبية لهذا العام ببعض الإنجازات الرياضية الأكثر استثنائية للبشرية. يعتقد البعض أن الألعاب البارالمبية تستحق تسليط الضوء عليها بشكل أكبر.
ما القصة؟
في يوم الأحد، انتهت الألعاب البارالمبية.
كان أولمبياد باريس ٢٠٢٤ ناجحًا وشهد بعض الإنجازات الرائعة. تتوقع اللجنة البارالمبية الدولية أن يتجاوز إجمالي عدد الجمهور في باريس ٢٠٢٤ مجموع الألعاب البارالمبية السابقة مجتمعة.
كانت هناك لحظات غير عادية. على سبيل المثال خسارة البرازيل بشكل مفاجئ أمام الأرجنتين في كرة القدم للمكفوفين، وفوز لورا شوغر بالميدالية الذهبية في سباق التجديف الفردي للسيدات لمسافة ٢٠٠ متر، وإحراز لاعبة الرماية الهندية ستيتال ديفي هدفًا مثاليًا باستخدام قدميها فقط، وفوز إزرا فريتش من الولايات المتحدة العالم بالميداليات الذهبية في سباق ١٠٠ متر والقفز العالي.
اكتشف المزيد
يزعم البعض أن الرياضات البارالمبية أكثر إثارة من الرياضات العادية، ومع ذلك، نادرًا ما يتم بث الرياضات البارالمبية على شاشات التلفاز خارج وقت حدوث الأولمبياد.
يعتقد الكثيرون أن هذا غير عادل، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ١٦٪ من سكان العالم يعانون من إعاقة كبيرة.
ومع ذلك، يخشى البعض أن ترسم الرياضات البارالمبية صورة زائفة للإعاقة. ويقول الباحثان إيرين بيرسون ولورا ميسينر إنها قد تنشر فكرة مفادها أن "أي شخص يعاني من إعاقة يمكنه التغلب عليها إذا حاول بجدية كافية".
هل يجب نقل كافة الألعاب البارالمبية على شاشة التلفاز؟
يعتقد البعض
نعم! البث الرياضي يركز بشكل كبير على الأشخاص غير المعاقين، وخاصة الرجال. هذا غير عادل ويجب تغييره ليعكس تنوع الأشخاص المتنافسين في الرياضة اليوم.
يعتقد البعض الآخر
لا! الرياضات التي يتم بثها على شاشة التلفزيون تنافسية. الرياضات التي تثير الاهتمام كل أربع سنوات في الألعاب الأولمبية، مثل ألعاب القوى والسباحة، ليست شعبية وشائعة بما يكفي للبث المنتظم.