ما القصة؟

في عام ٢٠٢١، قتل إيثان كرومبلي بالرصاص أربعة طلاب في مدرسته بولاية ميشيغان في شمال الولايات المتحدة الأمريكية. كان عمره ١٥ عامًا في ذلك الوقت.

والآن تم الحكم على والديه بقضاء ما لا يقل عن ١٠ سنوات في السجن.

اكتشف المزيد

لقد وجد المحلفون، في محاكمتين منفصلتين، كلا الوالدين مذنبين بارتكاب جريمة القتل غير العمد، حيث اشتروا لإبنهم مسدسًا على الرغم من وجود علامات واضحة على أن صحته العقلية تتدهور.

يعد العنف المسلح أحد أكبر المشاكل في المجتمع الأمريكي. وفي عام ٢٠٢٣، حصل ٨٢ حادث إطلاق نار في المدارس، وهو أعلى رقم في التاريخ الحديث. لكن من غير المعتاد أن ينتهي الأمر بأحد الوالدين في السجن.

هل يجب اعتبار تنشئة مجرم جريمة؟ لقد ربطت الأبحاث بين سوء التربية وجرائم الأبناء، لذلك يعتقد البعض بأن الآباء والأمهات أداة رئيسية في محاربة العنف ومكافحة إطلاق النار في المدارس. حيث يرون أنه إذا علم الآباء أنه قد ينتهي بهم الأمر في السجن، فسوف يراقبون أطفالهم عن كثب ويقدمون لهم المزيد من المساعدة فيما يتعلق بصحتهم العقلية.

والبعض الآخر أقل اقتناعا بهذا الحل. ويعتقدون أن العنف المسلح هو في الواقع شيء متجذر بعمق في النظام أو المجتمع، وليس نتيجة التصرفات الفردية للآباء. وبدلاً من إلقاء اللوم على الوالدين، تحتاج الولايات المتحدة إلى المزيد من قوانين السيطرة على الأسلحة.

هل يجب أن تحميل الآباء وزر جرائم أبنائهم؟

يعتقد البعض

نعم! يجب على الآباء تحمل مسؤولية تصرفات أطفالهم. ويجب عليهم التصرف إذا كان أطفالهم بحاجة إلى مساعدة فيما يتعلق بصحتهم العقلية، ومحاولة منعهم من الوصول إلى أي محتوى ضار بهم وبالآخرين من حولهم.

يعتقد البعض الآخر

لا! تحتاج الولايات المتحدة إلى المزيد من القوانين التي تتحكم في الأسلحة، وليس معاقبة الآباء. وفي بعض الأحيان لا يكون لضعف الصحة العقلية أو العنف أي علاقة بالطريقة التي يتم بها تربية الطفل.