Read the English version هل يمكن لهذا الاكتشاف أن يعيد تشكيل التاريخ؟ تمكن العلماء من تتبع قصة حياة الماموث الصوفي من خلال النظر في نابه البالغ من العمر ١٤٠٠٠ عام.
كيف تركت الماموث إلما قصة حياتها في نابها
هل يمكن لهذا الاكتشاف أن يعيد تشكيل التاريخ؟ تمكن العلماء من تتبع قصة حياة الماموث الصوفي من خلال النظر في نابه البالغ من العمر ١٤٠٠٠ عام.
ما القصة؟
اكتشف العلماء نابًا ضخمًا في ألاسكا-وهي ولاية أمريكية في أقصى الشمال الغربي من قارة أمريكا الشمالية-وقد اكتشفوا أيضًا أن الناب جاء من الماموث الصوفي قاموا بتسميتها إلما. وقد قرر العلماء قطع الناب بالمنشار أملًا بمعرفة المزيد عن إلما.
اكتشف المزيد
تنمو أنياب الماموث الصوفي قليلًا كل يوم. وكانت تحتوي على شيء يسمى السترونتيوم، وهو موجود في النباتات التي أكلها الماموث.
أدرك العلماء أنه يمكنهم النظر في كمية السترونتيوم الموجودة في الناب ومعرفة ما إذا كان الماموث قد عاش في منطقة تحتوي نباتاتها على الكثير أو القليل من السترونتيوم.
وبعبارة أخرى، يمكنهم الرجوع بالزمن لمعرفة المكان الذي أتى منه الماموث.
لقد توصلوا إلى أن إلما ولدت في كندا، ولكنها سارت بعد ذلك مئات الأميال غربًا إلى ألاسكا.
عاش الماموث الصوفي في أمريكا الشمالية منذ حوالي ١٠٠ ألف عام. لقد عاشوا خلال العصر الجليدي بفضل فرائهم السميك. لقد تداخل وجودهم مع البشر الأوائل في ألاسكا لمدة ١٠٠٠ عام تقريبًا قبل أن ينقرضوا.
ولا يعرف العلماء ما إذا كان البشر قد اصطادوهم حتى انقرضوا بشكل كامل، أو إذا لم يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة بسبب تغير المناخ في نهاية العصر الجليدي.
هل يمكن لهذا الاكتشاف أن يعيد تشكيل التاريخ؟
يعتقد البعض
نعم! إذا تم استخدام هذه الطريقة على الكثير من أنياب الماموث المختلفة، فيمكننا معرفة المزيد عن كيفية عيش الحيوانات في الماضي.
يعتقد البعض الآخر
لا! لم يتم العثور على الكثير من أنياب الماموث. إن معرفتنا الجديدة عن إلما مذهلة، لكنها لن تغير طريقة تفكيرنا في التاريخ.
كيف تركت الماموث إلما قصة حياتها في نابها
