Read the English version هل بريطانيا دولة عنصرية؟ تسلطت الاضواء مؤخرًا على أكبر داعم لحزب المحافظين بسبب إدلائه بتصريحات عنصرية وقد زاد تباطؤ الحزب في انتقاده الأمور سوأً.
عنصرية بريطانيا والرجل الذي يجسدها
هل بريطانيا دولة عنصرية؟ تسلطت الاضواء مؤخرًا على أكبر داعم لحزب المحافظين بسبب إدلائه بتصريحات عنصرية وقد زاد تباطؤ الحزب في انتقاده الأمور سوأً.
ما القصة؟
قال فرانك هيستر لموظفيه: "أحاول ألا أكون متحيزًا من ناحية الجنس، ولكن... الأمر أشبه بمحاولة ألا أكون عنصريًا، لكن ديان أبوت [وهي أول امرأة سوداء يتم انتخابها لعضوية برلمان المملكة المتحدة] على شاشة التلفزيون وأنت تشعر... أنت فقط تريد أن تكره جميع النساء السود لأنها موجودة هناك. وأنا لا أكره جميع النساء السود على الإطلاق، ولكن أعتقد أنه يجب إطلاق النار عليها".
لقد جنت شركة الكمبيوتر التابعة لفرانك هيستر أكثر من ٤٠٠ مليون جنيه إسترليني من تعاقداتها مع الحكومة، كما تشير صحيفة الجارديان، كما قدم ١٠ ملايين جنيه إسترليني لحزب المحافظين الحاكم
اكتشف المزيد
جاءت تصريحات هيستر حول ديان أبوت في عام ٢٠١٩. وفي نفس العام، أخبر الموظفين أنه على الرغم من أنه ألقى الكثير من النكات العنصرية، فإنه يكره التحيز
يقول متحدثين باسم هيستر أنه حاول الاعتذار لأبوت وأنه يعتبر العنصرية "سمًّا".
تم تعليق عضوية ديان أبوت في حزب العمال البريطاني العام الماضي لادعائها أن الشعب الأيرلندي واليهود لم يتأثروا بالعنصرية بقدر ما تأثر السود.
في البداية، رفضت الحكومة وصف تصريحات هيستر بأنها عنصرية. لكنهم غيروا رأيهم فيما بعد.
وهذا يثير بعض الأسئلة المثيرة للقلق:
المال غير الأخلاقي: هل يمكن أن يتأثر السياسيون بالأشخاص الذين يتبرعون بالمال لأحزابهم؟
هل يمكن للقوانين أن توقف العنصرية؟ على الرغم من حظر بريطانيا لجميع أشكال التمييز بسبب خصائص مثل الجنس والعرق والعمر والدين في عام ١٩٧٦، إلا أن التحيز والتمييز والعنصرية ماتزال شائعة.
قواعد المدرسة: هل المعلمون هم من يعلموننا القيم الأخلاقية؟ ماذا يحدث إذا كان للوالدين وجهة نظر مختلفة؟
نكت سيئة: هل ينبغي السماح فقط لأعضاء مجموعة عرقية معينة بالحديث عن أصلهم العرقي؟
التحيز الأعمى؟ هل يمكن للناس أن يكونوا عنصريين دون أن يدركوا ذلك؟
تعميم الاحتقار: بعض الناس يكرهون مجتمعاً بأكمله بسبب لقاء فرد واحد فقط منه. كيف يمكن التعامل مع هذه الحالات؟
يعتقد البعض
نعم! ويتجلى ذلك بوضوح في قبول شخص مثل فرانك هيستر في قلب المؤسسة الحاكمة، والترحيب به باعتباره أكبر مانح للحزب الحاكم ومنحه وسام الإمبراطورية البريطانية.
يعتقد البعض الآخر
لا! ولو كان الأمر كذلك، لما أصبح ريشي سوناك رئيسًا للوزراء. لقد وجدت دراسة استقصائية أجريت العام الماضي أن ٢% فقط من البريطانيين يشعرون بعدم الارتياح تجاه فكرة العيش بجوار شخص من عرق مختلف.