هل للحيوانات لغة؟ يعمل بحث جديد على تغيير فهم العلماء لكيفية تواصل المخلوقات المختلفة مع بعضها البعض
ما القصة؟
يبدو الأمر غير محتمل، لكن العلماء يستخدمون الآن تكنولوجيا الكمبيوتر لفهم كيفية تواصل الحيوانات.
على سبيل المثال، الإوزة الربداء لديها ما لا يقل عن ١٠ نداءات مختلفة، وفراخ الهازجة أم شارب تقفز أو تنحني اعتماداً على أنواع مختلفة من الصرخات التحذيرية.
وقد بدأ العلماء في استخدام التعلم الآلي، وهو مجال من مجالات الذكاء الاصطناعي يهدف إلى استخدام البيانات لتعليم الآلات "التعلم" من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى برمجة محددة، للتعرف على أنواع مختلفة من أصوات الطيور. يمكن لتطبيق ميرلين التعرف على ١٤٠٠ نوع مختلف من الطيور.
اكتشف المزيد
لكن معظم العلماء يضعون خطاً فاصلاً بين اللغة والتواصل. تصدر الحيوانات والطيور أصواتاً للتواصل. ترتبط اللغة بالفكر والتعبير عن الذات وحتى الوعي الذاتي.
يجادل المفكر العام نعوم تشومسكي بأن فكرة أن الحيوانات - حتى تلك الأقرب للبشر مثل الشمبانزي - يمكن أن تتعلم اللغة "لا معنى لها على الإطلاق".
قال فيلسوف القرن العشرين لودفيج فيتجنشتاين "إذا استطاع الأسد أن يتكلم، فلن نستطيع أن نفهمه". وحسب هذا الرأي لا تكمن المشكلة في اختلاف الأصوات التي تصدر عن الحيوانات والبشر، بل في اختلاف العوالم التي نعيش فيها.
هل للحيوانات لغة؟
يعتقد البعض
نعم! بدأ تحليل الكمبيوتر في إظهار الطرق المعقدة التي تتواصل بها الحيوانات. يرفض الناس تسمية ذلك لغة لأنهم يريدون أن يحافظوا على فكرة تميز البشر.
يعتقد البعض الآخر
لا! إن النداءات الغريزية التي تصدرها الطيور لا يمكن مقارنتها بالكلام البشري.هل لدى الحيوانات لغة؟