هل يجب أن يصبح قضاء يوم في الفضاء جزءًا من المنهج الدراسي؟ يشير كتاب حائز على جائزة بوكر الأدبية إلى أن العيش على متن قمر صناعي يمكن أن يغير منظور الناس.
ما القصة؟
تخيل الحياة على متن مركبة فضائية. وجبات جاهزة معبأة بالتفريغ من الهواء وشرب السوائل من خلال قشة. ولا يفصلك عن الموت المحقق إلا أربع بوصات من التيتانيوم.
هذا هو موضوع رواية "أوربيتال"، للكاتبة الإنجليزية سامانثا هارفي، الحائزة على جائزة بوكر لهذا العام.
تُظهر الرواية كيف يمكن للعيش في الفضاء أن يغير منظور رواد الفضاء. فهم يرون ١٦ شروقاً وغروباً للشمس خلال يوم واحد. ويعبرون القارات في ربع ساعة.
اكتشف المزيد
يشجع استكشاف الفضاء على تطوير الهندسة والروبوتات وتكنولوجيا الاتصالات. كما يسمح بإجراء تجارب علمية تساعدنا على فهم جسم الإنسان وأنماط الطقس العالمي وأصول الحياة.
يمكن أن تمنح زيارة الفضاء الناس شعوراً باتساع الكون ومدى قيمة كوكبنا.
ومع ذلك، فإن السفر إلى الفضاء مكلف للغاية ويحتاج للكثير من المصادر الحيوية، حيث تستهلك الصواريخ من الوقود ما يعادل استهلاك مليون سيارة. وليس من المنطقي التركيز على الفضاء الخارجي في حين أن كوكبنا لا يزال يحتوي على ألغاز كثيرة بلا حل.
ولا يزال السفر إلى الفضاء بالنسبة للجماهير بعيدًا لعدة عقود. في هذه الأثناء، يمكن للجميع قراءة "أوربيتال". هذا هو سحر الخيال: السماح لك بالسفر إلى الفضاء وأنت جالس على كرسيك.
هل يجب أن يصبح قضاء يوم في الفضاء جزءًا من المنهج الدراسي؟
يعتقد البعض
نعم! فالسفر إلى الفضاء من شأنه أن يعلم الطلاب عجائب الهندسة والتكنولوجيا. كما أنه سيساعدهم على تقدير قيمة الكوكب وموارده المحدودة.
يعتقد البعض الآخر
لا! العالم مليء بالعجائب، ولا حاجة لزيارة الفضاء للشعور بالإلهام.