Read the English version هل هناك بصيص من الأمل؟ يحتفل سكان غزة بشهر رمضان، أقدس شهر في التقويم الإسلامي. لكن هذا العام مختلف تمامًا عن المعتاد.
رمضان غزة بين أنقاض الحرب
هل هناك بصيص من الأمل؟ يحتفل سكان غزة بشهر رمضان، أقدس شهر في التقويم الإسلامي. لكن هذا العام مختلف تمامًا عن المعتاد.
ما القصة؟
عادةً ما تحتفل أسرة هناء المصري بشهر رمضان، الشهر التاسع من العام الهجري والذي يجب على المسلمين خلاله الصيام من الفجر حتى الغسق، في البيت. يعلقون الأضواء والفوانيس في الشوارع ويصنعون وجبات من الجبن والمربى والفول والبيض لتناولها قبل طلوع الشمس وبدء الصيام.
ولكن هذا العام مختلف جدًا. تعيش هناء في غزة، التي يسكنها مليوني نسمة. لقد أصبح منزلها الآن خيمة. لقد تم قصف وتدمير معظم غزة وقتل الآلاف. وفقد كل أهالي غزة أقارب وأصدقاءً، كما لايوجد ما يكفي من الطعام.
اكتشف المزيد
يستمر شهر رمضان لمدة شهر، حيث يتوجب فيه على المسلمين الصوم ومساعدة الآخرين. خلال رمضان يتناول الصائمون وجبة صغيرة قبل شروق الشمس وأخرى بعد غروبها ولا يأكلون شيئًا بينهما.
ما يقرب من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يحتفلون بشهر رمضان. ويشمل ذلك ٩٩% من مليوني شخص يعيشون في غزة. لقد تغيرت حياتهم بشكل كبير منذ ٧ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وتعيش العديد من الأسر على الحشائش المسلوقة وعلب الطعام التي تجلبها الجمعيات الخيرية من مصر. الحليب والفواكه والخضروات تكلف الكثير من المال ويصعب العثور عليها.
عدم كفاية الغذاء والتشرد ليست المشاكل الوحيدة. لقد قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء ودمرت معظم المباني رئيسية.
ليس لدى أهالي غزة ما يكفي من الوقود، لذا أصبحت العربات التي تجرها الحمير الآن وسيلة النقل الرئيسية. وفوق كل ذلك، هناك خوف من الجولة التالية من التفجيرات.
هل هناك بصيص من الأمل؟
يعتقد البعض
نعم! يخطط الأمريكيون الآن لجلب المزيد من المساعدات إلى غزة عن طريق البحر.
يعتقد البعض الآخر
لا! لا تظهر الحرب أي علامة على التوقف قريبًا.