ما القصة؟

مئات الآلاف من القتلى. وملايين النازحين واللاجئين. ولكن بعد ما يقرب من عامين من الحرب، لم يعد لدى أوكرانيا العديد من الخيارات.

ومع ذلك، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لن يستسلم. أوكرانيا ستقاتل حتى النهاية المريرة لاستعادة أراضيها بعد غزو روسيا لها في شباط\فبراير ٢٠٢٢.

اكتشف المزيد

تؤكد قصة غلاف مجلة تايم لهذا الأسبوع عن زيلينسكي ما قاله منتقدو الحرب لفترة طويلة: لا يمكن لأوكرانيا الفوز بها.

في الواقع، يقول الكثيرون إن زيلينسكي مخطئ لأنه رفض التفكير في إجراء محادثات سلام مع روسيا. في الواقع بعض من يوافقون على هذا الرأي هم أقرب مستشاري زيلينسكي.

كان هناك أمل في تحقيق انفراجة ضد روسيا. لكن الآن يقول أحد المسؤولين العسكريين الأوكرانيين إن هذا غير مرجح.

يقول أحد أقرب مساعدي زيلينسكي: "لقد نفدت خياراتنا، نحن لا ننتصر." هذا بالإضافة إلى ذلك العدد المروع من الجنود الذين قتلوا أو جرحوا.

وقد يكون هذا مفاجئاً للكثيرين في الغرب حيث تتحدث تقارير وسائل الإعلام الغربية عن المشاكل التي يواجهها الجيش الروسي. كيف يمكن أن تكون روسيا هي التي تفوز بالفعل؟

لا يفاجئ هذا التناقض العديد من مؤرخي الحرب. غالبًا ما يتم الفوز بالحروب من خلال الاستمرار فيها على الرغم من الخسائر الفادحة في الأرواح. ومع تعداد سكاني يبلغ ١٤٣ مليون نسمة، تستطيع روسيا القيام بذلك لفترة أطول بكثير من أوكرانيا.

هل ينتصر بوتين؟
يعتقد البعض

نعم! لم تتمكن أوكرانيا من إجبار الجنود الروس على الخروج من بلادهم. سوف يتوقف الغرب يومًا ما عن إرسال المساعدة. وروسيا لديها عدد أكبر بكثير من الناس، ويمكنها القتال لفترة أطول من أوكرانيا في النهاية.

يعتقد البعض الآخر

لا! اعتقدت روسيا أنها تستطيع الفوز في هذه الحرب بسهولة، وقد ثبت بطلان ذلك. لقد فقدت البلاد أيضاً عدداً كبيراً من الجنود وسيزداد غضب شعبها.