ما القصة؟

يعتقد الخبراء أننا سنتمكن من التحكم بالهواتف الذكية في المستقبل بعقولنا، وإرسال رسالة نصية أو تشغيل مقطع فيديو بمجرد التفكير فيه.

أو يمكنك اختيار الهاتف "الغبي" الذي لا يحتوي على أية تطبيقات أو ميزات على الإطلاق .

قد يكون من الصعب فهم جاذبية جهاز يسمى الهاتف الممل أو الغبي، وهي الأجهزة التي تسمح لك بإدارة تقويمك، وإرسال رسائل إلى أصدقائك، والاتصال بوالدتك - ولكن ليس أكثر من ذلك بكثير.

اكتشف المزيد

الهاتف ليس المثال الوحيد لهذا الاتجاه الجديد. فقد شهدت السنوات الأخيرة إحياءً للأشياء القديمة، مع عودة الأسطوانات الفينيلية وأشرطة الكاسيت وأجهزة الألعاب القديمة إلى الموضة.

يقول ثلاثة من كل خمسة مستهلكين من الجيل زي تم استطلاع أرائهم أنهم يرغبون في أن يكونوا أقل اتصالاً بالعالم الرقمي، لكن الهاتف الغبي لا يتعلق فقط بـ"البساطة الرقمية وشراء الأشياء التي تحتاجها فقط". لكنه يتعلق أيضًا بالمخاوف بشأن خصوصية البيانات. أظهر استطلاع عام ٢٠٢١ أن ٥٠٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٢٤ عامًا قلقون بشأن خصوصيتهم وأمنهم عبر الإنترنت.

يقول البعض إن تعرضنا لوسائل التواصل الاجتماعي قد ذهب إلى أبعد من اللازم. أظهر استطلاع عام ٢٠٢١ أن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى أربع سنوات لديهم ملفات تعريف خاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن شراء هاتف غبي ليس الطريقة الوحيدة لتقليل بصمتك على الإنترنت. فمن أدوات تقييد وقت الشاشة إلى "الوضع الليلي" وحظر التطبيقات، تحتوي الهواتف الحديثة على الكثير من الأدوات التي تمكنك من استعادة وقتك.

يقول المتشككون إن أفضل ما يمكنك فعله لصحتك العقلية وخصوصيتك هو الانسحاب تمامًا. التخلي عن أجهزة الأي فون و الأندرويد وإصلاح عقلك.

هل يجب أن نتخلى عن هواتفنا الذكية؟

يعتقد البعض

نعم! تظهر جميع الأبحاث أن هواتفنا الذكية تضر بانتباهنا وصحتنا العقلية وجودة نومنا واحترامنا لذاتنا. علاوة على ذلك، تسرق الشركات بياناتنا.

يعتقد البعض الآخر

لا! أنت بحاجة إلى هاتف ذكي لكل جانب من جوانب الحياة تقريبًا في الوقت الحاضر. من إكمال الواجبات المدرسية إلى البقاء على اطلاع على الأخبار والتنقل، يكاد يكون من المستحيل العيش بدون هاتف ذكي.