ما القصة؟

صباح الاثنين، اجتماع المدرسة. تقف مديرة المدرسة وتقول: "لدي إعلان مهم جدًا". ثم تضيف: "لا مزيد من الامتحانات!"

هذه هي الفكرة وراء كتاب جديد لسامي رايت، معلمة اللغة الإنجليزية من سندرلاند. وفقًا لـها، يجب على المدارس تعليم التلاميذ كيفية الشعور بالسعادة - وليس فقط كيفية اجتياز الاختبارات.

اكتشف المزيد

سامي رايت ليست المعلمة الوحيدة التي تشكك في قيمة الاختبارات. لقد قام اثنان من الأكاديميين المرموقين بمراجعة جميع الأبحاث حول الاختبارات النهائية الهامة، حيث يكون لنتيجة اختبار واحد تأثير كبير على الدرجة الإجمالية.

لقد وجدوا أن هذا النوع من الاختبارات لا يساعد الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات أو قياس قدراتهم بشكل موثوق، فهي تسبب التوتر ولا علاقة لها بمستقبل أو قابلية الطلاب.

هذا بالإضافة لأن الدورات الدراسية تجعل الغش أسهل، والتقييم المستمر ليس جيدًا للتعلم العميق، وقد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأطفال الأكثر فقراً والمنتمين إلى الأقليات العرقية.

في الوقت الحالي، سيظل الطلاب مضطرين إلى الجلوس في الامتحانات. لكن لا ينبغي أن تكون الامتحانات والدرجات هي الأشياء الوحيدة المهمة. كما توضح سامي رايت: "يجب أن تعلمك المدرسة مهارات العيش والحب والرعاية وأن تكون عضوًا في المجتمع وفهم العالم الذي تعيش فيه".

هل يجب علينا إلغاء الامتحانات؟

يعتقد البعض

نعم! الامتحانات ليست مقياسًا موثوقًا للقدرات. إنها تسبب التوتر، ولا تساعد الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات، وقد تزيد من عدم المساواة.

يعتقد البعض الآخر

لا! قد لا تكون الامتحانات مثالية، لكن طرق التقييم الأخرى ليست أفضل. الاختبار هو أفضل طريقة لدينا لإعطاء التلاميذ فرصة متساوية للقيام بعمل جيد.