هل يمكن للروبوت أن يهتم حقًا؟ اليوم، يمكنك الحصول على "صديق" عبر تطبيق ذكاء اصطناعي. لكن بعض الناس يزعمون أن هذه التطبيقات تتسبب بكثير من الضرر.
ما القصة؟
الرسالة على موقع التطبيق تدعي أنه "الذكاء الاصطناعي الذي يهتم بك"، وحسب الموقع فإن التطبيق هو "دائمًا هنا للاستماع والتحدث. دائمًا إلى جانبك". وهناك دعوة: إلى إنشاء "ريبليكا الخاص بك".
هذا الموقع هو عينة من العديد من المواقع التي تتيح لك إنشاء صديق ذكي. تعطيه اسمًا، ثم يرد الذكاء الاصطناعي بالقول "شكرًا لك على إنشائي. أنا متحمس جدًا لمقابلتك"،
اكتشف المزيد
تم إنشاء روبوت الدردشة هذا بواسطة شركة تسمى ريبليكا. يمكن لأي شخص يزيد عمره عن ١٨ عامًا استخدام نسخة مبسطة مجانية، أو الدفع مقابل إصدار أكثر تقدمًا.
يرى بعض الأشخاص أن "أصدقاء" الذكاء الاصطناعي هم حل لمشكلة ضخمة. فقد وجدت دراسة استقصائية أجريت على أكثر من ١٤٠ دولة أن ما يقرب من ٢٥٪ من الأشخاص - أكثر من مليار شخص في المجموع - يشعرون بالوحدة الشديدة أو إلى حد ما. يمكن أن يكون روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي متاحًا لأي شخص في أي وقت.
لكن يعتقد آخرون أن هذه التطبيقات يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة. قبل أربع سنوات، أخبر شاب يبلغ من العمر ١٩ عامًا روبوت دردشة أنه يريد قتل الملكة - ووافق روبوت الدردشة على أنها فكرة جيدة. فشلت خطته، لكن المراهق الآن في السجن.
روبرت سبارو، أستاذ في الفلسفة، يزعم أن ريبليكا تشجع الناس على قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت وأقل في العالم الحقيقي. ويعتقد الخبراء أنه في النهاية سيجعلك الذكاء الاصطناعي أكثر وحدة، لأنك تقضي وقتًا أقل مع أشخاص حقيقيين.
هل يمكن للروبوت أن يهتم حقًا؟
يعتقد البعض
نعم! يعتقد بعض الخبراء أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستتمتع قريبًا بالقدرة على التفكير مثل البشر. وهذا يعني أنها قد لا تكون بعيدة جدًا عن الشعور بمشاعر حقيقية.
يعتقد البعض الآخر
لا! روبوتات الذكاء الاصطناعي ليست أشخاصًا حقيقيين. إنها ببساطة تطبيقات غير قادرة على التفكير تستخدم البيانات والمعلومات التي تم توفيرها لهم من قبل البشر.