هل يجب أن نحتفل بعام الثعبان؟ بالنسبة للشعب الصيني الذي يرحب بالعام القمري الجديد في ال٢٩ من يناير\كانون الثاني ٢٠٢٥، فإن للثعابين صفات إيجابية بالإضافة إلى صفات مخيفة ومقيتة.
الاحتفال بعام الثعبان
هل يجب أن نحتفل بعام الثعبان؟ بالنسبة للشعب الصيني الذي يرحب بالعام القمري الجديد في ال٢٩ من يناير\كانون الثاني ٢٠٢٥، فإن للثعابين صفات إيجابية بالإضافة إلى صفات مخيفة ومقيتة.
ما القصة؟
وجد استطلاع حديث أن ٤٢٪ من الناس في بريطانيا يخافون من الثعابين، بينما يخاف ٩٪ فقط من الكلاب.
في الأساطير الصينية، ترتبط الثعابين بالظلام. لكنها تمثل أيضًا الحكمة والثروة والسعي وراء الحب والسعادة. وكون الثعابين تتخلص من جلودها يجعلها رمزًا للولادة الجديدة.
اكتشف المزيد
وفقًا للتقويم القمري الصيني، وهو تقويم يستخدم مراحل القمر لتحديد مرور الوقت، يمثل هذا العام أيضًا الخشب والنار. يقول أحد الخبراء إن هذا المزيج ينتج أشخاصاً أذكياء "مرنين وشجعان وإيجابيين".
يقول العلماء إن الثعابين أكثر تعقيداً مما يدركه الناس. فهي تشم بألسنتها التي تجمع الجزيئات من الهواء والأرض والماء وتحللها لتتبع فريستها. وبعض الثعابين، مثل الأناكوندا، تستطيع القيام بذلك تحت الماء.
الثعابين حساسة للغاية لدرجة الحرارة، وتتفاعل مع أي تغيرات طفيفة فيها. ويمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف شديدة القسوة وأن تلعب دوراً مفيداً للغاية في الطبيعة من خلال السيطرة على الفئران والجرذان. كما أن سمها مكون مهم في العديد من الأدوية. فمثلاً، تحتوي أفعى المامبا السوداء على مسكن قوي للألم. وقد تساعد أفعى الكوبرا السومطرية في قتل الخلايا السرطانية.
هل يجب أن نحتفل بعام الثعبان؟
يعتقد البعض
نعم! فالثعابين لديها صفات جيدة أكثر بكثير من صفاتها السيئة.
يعتقد البعض الآخر
لا! هناك أسباب وجيهة لسمعة الثعابين السيئة ويجب أن نتعامل معها باعتبارها مخلوقات خطرة.
الاحتفال بعام الثعبان
