ما القصة؟

جاء في منشور من غزة على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا هو الشيء الرائع الذي نسميه "الخبز": خليط من علف الأرانب والحمير والحمام. ولا خير فيه إلا أنه يملأ بطوننا».

كان ذلك في فبراير. ومند ذلك الوقت والوضع يتدهور. ووفقاً لسيندي ماكين، رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن "هناك مجاعة - مجاعة كاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب".

وقد ارتفعت الأسعار بشكل صاروخي. يمكن الآن بيع كيلوغرام من الدقيق، الذي كان يكلف مايوازي ٣٠ بنسًا بريطانيًا، بمبلغ يصل إلى ما يوازي ١٠ جنيهات إسترلينية.

اكتشف المزيد

يلقي عمال الإغاثة اللوم على إسرائيل في منع وصول الإمدادات الحيوية. وفي الأسبوع الماضي، كانت هناك أكثر من ٢٠٠٠ شاحنة تنتظر العبور من مصر.

يتم الاحتفاظ بالشاحنات عند نقاط التفتيش لساعات ويتم تفتيشها بحثًا عن أي شيء قد يكون مفيدًا لحماس. وكانت أعمدة الخيام من بين الأشياء التي تمت مصادرتها.

وقد تعرضت مصر لانتقادات لفشلها في إنشاء قناة إمداد مناسبة. كما قامت الولايات المتحدة ببناء رصيف مؤقت لجلب الإمدادات عن طريق البحر، ولكنه تضرر بسبب سوء الأحوال الجوية.

وحتى لو وصلت جميع الإمدادات التي يحتاجها الناس غدًا، يحذر الخبراء من أن الكثير من الناس سيموتون بسبب سوء التغذية الناجم عن عدم تناول ما يكفي من الطعام المغذي.

قال جو بايدن إن الولايات المتحدة ستحجب الأسلحة عن إسرائيل إذا شنت هجوماً واسع النطاق على رفح. لكن البيت الأبيض يصر على أن ذلك لم يحدث بعد.

هل أمريكا مسؤولة؟

يعتقد البعض

نعم! إنها الدولة الوحيدة القادرة على إحداث تغيير حقيقي لأن إسرائيل تعتمد عليها بشكل كبير. وإذا قال بايدن إنه سيسحب كل الدعم، فسيتعين على إسرائيل أن تسمح بمرور الإمدادات المناسبة.

يعتقد البعض الآخر

لا! يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رفض الاستماع إلى بايدن يجعله يبدو كزعيم قوي. لن يمنعه شيء من معاقبة الناس في غزة بمزيد من القسوة.