ما القصة؟

بدت الفيلة الأم منزعجة. القطيع على وشك الانطلاق إلى حفرة المياه التالية، لكن لا يمكن رؤية ابنها في أي مكان. إنه أمر طبيعي! كل ما يمكنها فعله هو مناداته باسمه: "كالا ناغ!"

هذه مجرد قصة. ولكن وفقًا لدراسة جديدة أجراها العلماء، فقد لا تكون بعيدة عن الواقع.

اكتشف المزيد

استخدم الباحثون برنامج كمبيوتر ذكاء اصطناعي لتحليل ودراسة أكثر من ٤٠٠ تواصل بين الأفيال في كينيا، وهي دولة تقع في شرق أفريقيا ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من ٥٤ مليون نسمة..

اختار نظام الذكاء الاصطناعي الأصوات التي يمكن أن تكون أسماء. ثم أعاد العلماء تشغيل هذه الأصوات للأفيال التي يعتقدون أنها تعود لها. أرادوا معرفة ما إذا كانت الأفيال ستتفاعل - وقد تفاعلت معها بقوة

حتى الآن، لم نعرف أي حيوان آخر غير البشر يتحدثون مع بعضهم البعض بالأسماء.

الاكتشاف مهم للغاية. إذا كانت الأفيال ذكية بما يكفي لتعلم أسماء بعضها البعض، فقد تكون قادرة على التفكير بطريقة مماثلة لنا.

قبل أربع سنوات، رفع أحد أبطال حقوق الحيوان، ستيفن وايز، دعوى قضائية ضد حديقة حيوان في نيويورك، مجادلًا بأن فيلًا يُدعى هابي يجب نقله إلى ملجأ. لقد أراد أن يرى القانون هابي كشخص.

خسر وايز. لكن القاضي وافق على أن هابي كانت "ذكية للغاية" ولديها قدرة كبيرة على التفكير وفهم الأشياء. وفي العام الماضي، وجدت دراسة استقصائية أن ثلث الأميركيين يعتقدون أن الحيوانات يجب أن تتمتع بنفس حقوق الإنسان. وهي الحقوق والحريات الأساسية التي تخص كل شخص في العالم، منذ الولادة حتى الموت. تنطبق بغض النظر عن المكان الذي أتيت منه، أو ما تؤمن به أو كيف تختار أن تعيش حياتك.

هل يجب أن يكون لديهم حقوق مثل الإنسان؟

يعتقد البعض

نعم! الأفيال تشبهنا كثيرًا. لديهم أدمغة كبيرة ويمكنهم تذكر الأشياء. كما أنهم يحزنون عندما تموت أفيال أخرى. يجب أن يتمتعوا بحقوق مثلنا تمامًا.

يعتقد البعض الآخر

لا! من الواضح أن البشر مختلفون عن جميع الحيوانات الأخرى. يجب أن نعامل الحيوانات بلطف، لكن لا يجب أن نعاملهم مثل البشر تمامًا.