هل هذه الطريقة المُثلى لمعالجة الأمور؟ اعتقلت الشرطة في الولايات المتحدة متظاهرين مناهضين للحرب في الجامعات. ويخشى البعض أن حرية التعبير في الغرب تتعرض للهجوم.
اعتقال المئات في احتجاجات الحرم الجامعي الأمريكي
هل هذه الطريقة المُثلى لمعالجة الأمور؟ اعتقلت الشرطة في الولايات المتحدة متظاهرين مناهضين للحرب في الجامعات. ويخشى البعض أن حرية التعبير في الغرب تتعرض للهجوم.
مالقصة؟
في الأسبوع الماضي، تعرضت نويل مكافي، وهي أستاذة جامعية في إحدى جامعات ولاية جورجيا بجنوب الولايات المتحدة، للاعتقال من قبل الشرطة ونقلها إلى مركز للشرطة. وكانت تشارك في احتجاج يقوده الطلاب ضد الحرب في غزة.
بالإضافة إلى نويل مكافي، تم القبض على العديد من الطلاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
اكتشف المزيد
الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل. المتظاهرون لا يتفقون مع دعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل على غزة، التي بدأت بعد ٧ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٣، وأدت إلى قتل أكثر من ٣٤ ألف فلسطيني.
في ١٧ أبريل، قام طلاب في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بإقامة معسكر احتجاجي ضد الحرب. وفي اليوم التالي ألقت الشرطة القبض على أكثر من ١٠٠ شخص.
يعد الحق في الاحتجاج وحرية التعبير جزءًا أساسيًا من أي انتخابات ديمقراطية. ومع ذلك، يشعر الكثيرون بالقلق من أن الشرطة الأمريكية تمنع انتقاد تصرفات أمريكا في الخارج.
ووفقاً لبسام خواجة، أستاذ القانون في جامعة كولومبيا، فإن موظفي الجامعة "غاضبون حقاً... حتى بين الأشخاص الذين لا يدعمون الاحتجاجات".
ومع ذلك، يرى منتقدو الاحتجاجات أنها تعطل التدريس وترهب الطلاب اليهود. وفي رسالته لعيد الفصح يهودي أيد الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الرسالة قائلا: "هذه معاداة سامية واضحة ليس لها مكان على الإطلاق في الحرم الجامعي".
هل هذه الطريقة المُثلى لمعالجة الأمور؟
يعتقد البعض
نعم! إن قمع الاحتجاجات هو اعتداء على حرية التعبير. لا أحد يشعر بالأمن عند دعوة الشرطة التي تحمل السلاح ومعدات مكافحة الشغب إلى الحرم الجامعي .
يعتقد البعض الآخر
لا! الاحتجاجات تحصل على أراض خاصة وترهب الطلاب اليهود. يجب على الجامعات حماية جميع الطلاب والتأكد من إمكانية المضي قدمًا في التدريس.