ما القصة؟

انطلقت صفارة الإنذار بعد الساعة الرابعة مساءً بقليل على هاتف سورانجانا تيواري فجأةً، مع الرسائل النصية التالية "إنذار ""مبكر بالزلزال" و"من المتوقع حدوث اهتزاز قوي قريبًا" و"حافظ على هدوئك وابحث عن مأوى قريب.

توقفت الحافلة التي كانت سورانجانا على متنها. واستمر الزلزال الذي أعقب ذلك لمدة دقيقة ونصف فقط، لكنها كانت كافية لإسقاط المباني وتدمير الطرق.

اكتشف المزيد

اعتاد سكان اليابان على الزلازل التي تتكرر بوتيرة عالية لأن اليابان تقع على حافة المحيط الهادئ على حافة إحدى الصفائح التكتونية الكبيرة، وهي الصفائح التي تشكل الغلاف الصخري للأرض ويبلغ سمكها حوالي ١٠٠ كيلومتر وفي بعض الأحيان تتحرك هذه الصفائح مما يتسبب في اهتزاز الأرض.

كانت هناك مخاوف كبيرة من أن الزلزال سيتسبب في موجة ضخمة في المحيط، تُعرف باسم تسونامي، وهي كلمة يابانية تصف سلسلة متتالية من الأمواج تحدث عندما يزيح زلزال أو بركان كتلة كبيرة من الماء. في عام ٢٠١١، تسبب زلزال في حدوث زلزال تسونامي ضرب اليابان وقتل عددًا كبيرًا من الناس.

هذه المرة لم يكن هناك تسونامي. لكن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن الأشخاص الذين مايزالون محاصرين في المباني المتضررة.

تمتلك اليابان أحد أفضل أنظمة التحذير من الزلازل في العالم. كما أن علمائها ومصمميها ماهرون جدًا في صنع المباني التي تبقى صامدة في مواجهة زلازل عنيفة.

قد لايكون بإمكانهم منع حدوث الزلازل. لكنهم يأملون أن تكون هذه الإجراءات والاحتياطات قد أنقذت العديد من الأرواح خلال السنوات القليلة الماضية.

هل العلم هو الحل لجميع مشكلاتنا؟

يعتقد البعض

نعم! ولولا نظام الإنذار المبكر المذهل والمباني المقاومة للزلازل في اليابان لكان الضرر أسوأ بكثير.

يعتقد البعض الآخر

لا! لا يوجد شيء يستطيع العلماء فعله لوقف الزلازل. إن القوى الطبيعية للأرض أقوى منا بكثير.