هل ينبغي لهذه الأفكار أن تبهجنا؟
وجد استطلاع جديد أن عدد البريطانيين الذين يفخرون ببلدهم أقل مما كان عليه قبل ١٠ سنوات. لكن البعض يعتقد أن هناك الكثير مما يجب أن يجعلهم سعداء.
ما القصة؟
وفقًا لاستطلاع جديد من المركز الوطني للبحوث الاجتماعية، وهو معهد أبحاث اجتماعية مستقل في المملكة المتحدة، استهدف ١٦٠٠ شخص من إنجلترا واسكتلندا وويلز، فإن ٦٤٪ فقط من البريطانيين فخورين بتاريخ بلدهم، مقارنةً بــ٨٦٪ في عام ٢٠١٣.
تأتي هذي النتائج في أوقات عصيبة. حيث هزت أعمال الشغب بقيادة اليمين المتطرف، وهي مجموعة من الأيديولوجيات التي تؤكد على النقاء العرقي والقضاء على المعارضين، خلال الصيف العديد من الناس. كما أن الجهات الثقافية والتعليمية قد زادت من انتقادها للماضي البريطاني وبالأخص الإمبراطورية البريطانية وتاريخها الاستعماري.
لكن الاستطلاع ليس كئيبًا ومتشائمًا بالكامل.فقد كشف أن البريطانيين أصبحوا أكثر فخرًا بالرياضة والثقافة البريطانية.
إليك قيم قد يفخر بها البريطانيون اليوم:
مكافحة العنصرية: كان العنف في يوليو صادمًا. لكن الآلاف من الناس تجمعوا للاحتجاج ضد العنصرية أيضًا.
العطاء: ثلاث من أهم الجمعيات الخيرية في العالم مقرها في المملكة المتحدة، وهي "أنقذوا الأطفال،" منظمة دولية غير حكومية تهدف إلى تحسين حياة الأطفال، و" أوكسفام،" منظمة خيرية بريطانية دولية تعمل على تخفيف حدة الفقر العالم، و"منظمة العفو الدولية،" منظمة غير حكومية دولية تركز على حقوق الإنسان.
الثقافة والإعلام: تحظى المسلسلات والوثائقيات والأفلام والموسيقى البريطانية بشعبية في جميع أنحاء العالم.
يعتقد البعض
نعم! تتغير الأوقات ونحن نتغير معها، ولا ينبغي لنا أن نعلق في الماضي. بل ينبغي لنا أن ننظر إلى ما يمكن أن يجعل بلادنا مكانًا نفخر به في المستقبل.
يعتقد البعض الآخر
لا! بريطانيا بلد منقسم. وقد أظهرت أعمال الشغب في الصيف ذلك. لا يمكن لأي شعب الفخر ببلده حتى يتفقوا على من هم حقًا كشعب.