ما القصة؟

تخيل أنك ذاهب إلى متحف كبير، لكن عندما تخطو بالداخل لا يوجد أي شئ معروض هناك. لا شيء لتراه أو تلمسه، لكن هناكالكثير من الروائح

اكتشف المزيد

يسعى المؤرخون لإنشاء متحف للروائح، فهم يعتقدون أننا تجاهلنا كيف تجعل الروائح الأوقات والأماكن فريدة من نوعها

يعمل العلماء على إعادة تكوين روائح من الماضي. لقد أعادت سيسليا بيمبايبر ابتكار رائحة الكتب والقوالب القديمة. فيما يبحث مشروع يتم العمل عليه في أوروبا في النصوص التاريخية القديمة للعثور على توصيفات للروائح

قريباً سيكون هناك موسوعة للروائح على الإنترنت. تقوم بعض المتاحف بالفعل بإضافة الروائح إلى عروضها. في يوم من الأيام يمكن أن يكون هناك متحف كامل للروائح

الرائحة هي أقوى حواسنا الخمس. يعتقد بعض الناس أن الرائحة يمكن أن تساعدنا في التواصل مع الآخرين ومع أزمنة ماضية. إذا كان باستطاعتك شم رائحة مكان ما ، فبإمكانك أن تتخيل كيف سيكون الحال عندما تكون هناك

ولكن نظراً لعدم قدرتنا على اكتشاف الروائح القديمة ، غالباً ما يتم نسيانها

هل متحف الروائح فكرة جيدة؟

يعتقد البعض

نعم! يمكن أن يساعدنا شم الماضي في فهم ما يعنيه العيش في أوقات مختلفة. كما أنه من المهم أيضاً الحفاظ على روائح عالمنا الحالي على قيد الحياة

يعتقد البعض الآخر

لا! هذه فكرة سخيفة. من المفترض أن تظهر الروائح وتختفي بسرعة. لا أحد يريد أن يقضي وقته في شم رائحة مدينة قديمة

الكلمات الدلالية

النصوص: الكتب أو أي جزء آخر من الكتابة مثل المقالات الصحفية أو القوانين

موسوعة: كتاب أو صفحة عبر الإنترنت توفر معلومات مفصلة حول موضوع أو مجموعة من الموضوعات